استعرضت لجنة تحسين البيئة التعليمية بتعليم جدة خططها الاستراتيجية لتعزيز جودة بيئة التعلم خلال اجتماعها الأول للعام الدراسي 1446هـ، بحضور المدير العام للتعليم بالمحافظة منال اللهيبي وأعضاء اللجنة. أكّدت اللهيبي على أهمية توفير بيئة تعليمية صحية وآمنة ومحفزة، مع ضرورة العمل وفق خطط مدروسة لتحقيق مستهدفات وزارة التعليم. كما دعت إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية لتطوير حلول مستدامة تساهم في تحسين التجربة التعليمية للطلاب والمعلمين.
البيئة التعليمية ومحاورها
قدمت ابتسام الحداد من أمانة التعليم عرضًا حول مهام اللجنة ومحاور البيئة التعليمية، والتي تشمل:
- البيئة المادية
- الطالب
- المعلم
- المناهج
كما تم استعراض اختصاصات اللجنة وصلاحياتها في تحسين هذه المحاور.
دور الاختبارات المركزية
تناولت مديرة إدارة تقويم الأداء المعرفي والمهاري عبير قشقري دور الاختبارات المركزية في تحسين البيئة التعليمية. تم استعراض جهود فرق العمل في تحليل النتائج ودراستها لتحقيق التحسين المستمر في الأداء التعليمي.
تحليل النتائج والمبادرات
قدم المشرف حسن الصوقعي والمشرفة نجوى المصوري تحليلًا لنتائج الاختبارات المركزية للفصل الدراسي الثاني 1446هـ، مع مقارنة المؤشرات بمبادرة “نافس 2024”. تمت مناقشة التوصيات حول مراجعة خطط التحسين وتشخيص عوامل النجاح في المدارس ذات الأداء المرتفع.
واختُتم الاجتماع بمناقشة مداخلات الحضور والإجابة عن الاستفسارات، في إطار سعي اللجنة إلى تعزيز التكامل والتعاون بين الإدارات المعنية لتحقيق بيئة تعليمية مثالية. يعكس هذا الاجتماع التزام تعليم جدة بتحسين البيئة التعليمية وتعزيز جودة التعلم لتحقيق أهداف وزارة التعليم.
