المملكة تؤكد إدانتها للإرهاب وتجدد رفضها لهجوم الرئيس الصومالي

المملكة تؤكد إدانتها للإرهاب وتجدد رفضها لهجوم الرئيس الصومالي

المملكة العربية السعودية أدانت بشدة الهجوم الذي طال موكب الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود. وأشارت وزارة الخارجية في بيان رسمي إلى استنكار المملكة لهذا العمل الإرهابي، مؤكدة تضامنها الكامل مع الصومال وشعبها في مواجهة أي تهديد لأمنها واستقرارها. كما أكدت المملكة على رفضها لكل أشكال العنف والتطرف، معربة عن دعمها للجهود الرامية لتحقيق السلام في المنطقة.

موقف المملكة من الهجوم

جاءت إدانة المملكة العربية السعودية للهجوم الذي استهدف موكب الرئيس الصومالي تأكيداً على مبادئها الراسخة في محاربة الإرهاب. وأوضح بيان الخارجية أن المملكة ترفض جميع أشكال العنف التي تهدد الأمن والاستقرار، وستظل داعمة لكل الجهود التي تسعى لتحقيق السلام في الصومال.

تضامن المملكة مع الصومال

المملكة لم تكتفِ بإدانة الهجوم فقط، بل أكدت على تضامنها الكامل مع جمهورية الصومال الفيدرالية. وذكرت أنها تتعاطف مع الشعب الصومالي في هذه المحنة، وتدعم كل الإجراءات التي تساعد على حفظ الأمن وإعادة الاستقرار إلى البلاد. هذا الموقف يعكس الدور الرائد الذي تلعبه المملكة في دعم الدول الشقيقة.

رفض العنف والإرهاب

في ختام بيانها، أكدت المملكة العربية السعودية رفضها المطلق لأي عمل إرهابي أو عنيف. وأشارت إلى أن مثل هذه الأعمال لا تخدم سوى نشر الفوضى وتقويض السلم الأهلي، مؤكدة على ضرورة التضافر الدولي لمكافحة هذه الظواهر الخطيرة. ومن المهم أيضاً:

  • دعم الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب.
  • تعزيز التعاون الأمني بين الدول.
  • تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة التطرف.

المملكة العربية السعودية تبقى من الدول الرائدة في دعم السلام والأمن، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي. وإدانتها لهذا الهجوم تأتي في إطار التزامها بالقيم الإنسانية والشرعية الدولية التي تدعو إلى نبذ العنف واحترام سيادة الدول.