
عززت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي تجربة الاعتكاف خلال شهر رمضان المبارك عبر توفير حزمة من الدروس الإثرائية العلمية والتوجيهية، والحلقات القرآنية، بالإضافة إلى توزيع المصاحف والكتيبات التعليمية. تبدأ سنّة الاعتكاف ليلة الحادي والعشرين من رمضان، وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الروحانية وتحقيق التبتل والطاعة خلال هذه الفريضة العظيمة.
إثراء تجربة المعتكفين والمعتكفات
أولت الرئاسة اهتمامًا كبيرًا لإثراء تجربة المعتكفين والمعتكفات في الحرمين الشريفين، حيث تم تهيئة الأجواء الإيمانية في مصليات الاعتكاف. تمثل هذه الخطوة إبرازًا لعظمة عبادة الاعتكاف، مع التأكيد على ضرورة إعطائها حقها من التبتل والطاعة، وتعزيزًا لروحانية شهر رمضان ونفحاته الإيمانية في أقدس بقاع الأرض.
الدروس العلمية والتوجيهية
تضمنت الخدمات المقدمة توفير حزمة من الدروس العلمية والإثرائية التي تركز على شرح سنّة الاعتكاف وأهميتها في الإسلام. كما تم تنظيم حلقات قرآنية لتلاوة القرآن الكريم وفهم معانيه، مع توزيع المصاحف والكتيبات التعليمية التي تفيد المعتكفين في استثمار أوقاتهم بما ينفعهم في الدنيا والآخرة.
توجيهات الدكتور عبدالرحمن السديس
أكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، على ضرورة تكثيف الجهود الإثرائية للمعتكفين والمعتكفات. حثَّ المعتكفين على إخلاص العبادة لله تعالى، والتوبة والإنابة إليه، وتفريغ القلب من مشاغل الدنيا. كما أكد على أهمية إعطاء عبادة الاعتكاف حقها من التبتل والطاعة، وعدم الانصراف عنها إلى الملاهي والشواغل.
الفوائد الرئيسية للاعتكاف:
- تعزيز الروحانية والعبادة خلال شهر رمضان.
- التفرغ للتوبة والإنابة إلى الله تعالى.
- الاستفادة من الدروس العلمية والحلقات القرآنية.
- تهيئة الأجواء الإيمانية للعكوف على العبادة.
من خلال هذه الجهود، تسعى رئاسة الشؤون الدينية إلى تقديم تجربة اعتكاف مميزة تحقق الأهداف الروحية والدينية للمعكتفين، وتعزز قيم التبتل والطاعة في أقدس أيام السنة.