وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 600 سلة غذائية في بلدة الغارية الشرقية بمحافظة درعا في سوريا، استفاد منها 3.542 فردًا من 600 أسرة. يأتي ذلك ضمن مشروع توزيع سلة “إطعام” الرمضاني لعام 1446هـ، الذي يهدف إلى دعم الفئات المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك في مختلف أنحاء العالم.
أهداف مشروع إطعام
يستهدف مشروع “إطعام” في مرحلته الرابعة توزيع 390.109 سلال غذائية في 27 دولة خلال شهر رمضان، مما سيُفيد 2.304.104 أفراد. تتم هذه العملية بتكلفة تتجاوز 67 مليونًا و64 ألف ريال، وتشكل جزءًا من الجهود الإغاثية التي تبذلها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة المحتاجين.
دور المملكة في الأعمال الإنسانية
تعد المملكة من أبرز الدول الداعمة للأعمال الإنسانية في العالم. ومن خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، تُقدّم مساعدات عينية ومالية للدول المتضررة من النزاعات والكوارث الطبيعية. وتشمل هذه المساعدات:
– توزيع المواد الغذائية.
– تقديم الرعاية الصحية.
– دعم مشاريع الإعمار.
تأثير المشروع على المجتمع
سلة “إطعام” لا توفر الغذاء فقط، بل تسهم في تخفيف المعاناة وتحسين ظروف الحياة للعائلات المحتاجة. كما تُعزز المشروع قيم التضامن والتكافل الاجتماعي، خاصة في المناطق التي تعاني من أزمات إنسانية طاحنة. وهذا المشروع هو انعكاس لجهود المملكة المستمرة في دعم الإنسانية.
من خلال هذه المبادرات، يتجلى الدور الفاعل للمملكة العربية السعودية في تقديم المساعدات الإنسانية، مما يعكس التزامها بتخفيف معاناة الشعوب وبناء عالم أكثر استقرارًا وسلامًا.
