
توالت عطاءات المحسنين عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” في حملتها الخامسة التي انطلقت مع رمضان، وشهدت تفاعلًا كبيرًا من القيادة والمحسنين. تجاوزت التبرعات مليار ريال، موزعة على ستة مجالات تنموية، أثرت على أكثر من 25 مسارًا خيريًا في جميع أنحاء المملكة، مما يعكس قوة التضامن المجتمعي في موسم البر والإحسان.
المجال الصحي والغذائي
توجت عطاءات المحسنين في المجال الصحي بتأمين 400 جلسة غسيل كلى و270 عملية جراحية، بالإضافة إلى دعم 1,790 مريضًا وتوفير 480 جهازًا طبيًا. وفي المجال الغذائي، تم جمع أكثر من 1.5 مليون وجبة إفطار وسحور، و14 مليون عبوة ماء، و59 ألف وجبة طعام، و230 سلة غذائية، مما ساهم في إغاثة المحتاجين.
المجال الاجتماعي والسكني
امتدت أوجه الدعم الاجتماعي لدعم 4,800 أسرة، وكفالة 3,600 يتيم و1,690 أرملة ومطلقة، بالإضافة إلى توفير 6,360 كسوة للفقراء. في المجال السكني، تم سداد إيجارات 1,120 أسرة، وتأثيث 1,000 مسكن، وترميم 285 منزلًا، مما ساعد في تحسين ظروف المعيشة للمستفيدين.
المجال الديني والتعليمي
في المجال الديني، تم كفالة أكثر من 1,900 معتمر، وترميم وصيانة 30 مسجدًا، وبناء 3 مساجد جديدة. أما في المجال التعليمي، فقد استفاد 4,110 طلاب وطالبات من برامج الكفالة التعليمية، وتأمين 118 جهازًا تعليميًا، بالإضافة إلى برامج التدريب التي تعزز الفرص المهنية والتعليمية.
تؤكد هذه الإنجازات قوة التكاتف المجتمعي في المملكة خلال رمضان، موسم البر والإحسان. تستمر الحملة في استقبال التبرعات عبر منصة “إحسان” ومركز خدمة المحسنين، مما يوفر فرصة للجميع للمساهمة في بناء مجتمع أكثر تراحمًا وتضامنًا.