إطلاق مبادرات مبتكرة لتعزيز تجربة زوار المدينة المنورة بأعلى معايير الخدمة

إطلاق مبادرات مبتكرة لتعزيز تجربة زوار المدينة المنورة بأعلى معايير الخدمة

زار وزير السياحة أحمد الخطيب منطقة المدينة المنورة، حيث تجول في العديد من المعالم الإسلامية والتراثية والطبيعية. وخلال الزيارة، قام بتجربة الزائر بمرافقة عدد من مسؤولي الوزارة، مشددًا على أهمية تقديم أفضل الخدمات للزوار، وضمان الارتقاء بتجربتهم في المدينة المنورة التي تحظى بمكانة تاريخية وإسلامية كبيرة.

معالم إسلامية فريدة

تضم المدينة المنورة مجموعة من أبرز المعالم الإسلامية التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم. خلال زيارته، اطلع الوزير على مسجد النبي الشريف، ومسجد قباء، ومسجد الغمامة، ومسجد أبي بكر الصديق، وغيرها من المواقع المقدسة. كما زار متحف وبستان الصافية، وبيت سَعف، وبئر الفُقَير، مما يظهر التنوع التراثي والتاريخي الذي تتمتع به المنطقة.

أفضل الخدمات للزوار

أكد الوزير على أهمية تقديم خدمات عالية الجودة للزوار، مشيرًا إلى ضرورة امتثال مرافق الضيافة لأنظمة ولوائح وزارة السياحة. وتمثل هذه الجهود جزءًا من استراتيجية الوزارة لتحسين تجربة الزوار وضمان رضاهم. كما عقد لقاءً مع مديري الفنادق والكوادر الوطنية للاستماع لتحديات القطاع الفندقي والعمل على إيجاد حلول لتحسين الخدمات.

تنمية وتأهيل العاملين

التقى الوزير بعدد من طلاب جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز المتخصصين في إدارة الضيافة الدولية، مؤكدًا على أهمية تأهيل الكوادر الوطنية لقيادة القطاع السياحي. وأشار إلى الفرص التدريبية التي توفرها الوزارة داخل وخارج المملكة، مشجعًا الطلاب على الاستفادة منها لتعزيز مهاراتهم المهنية.

فيما يلي أبرز إحصائيات القطاع السياحي بالمدينة المنورة حتى نهاية 2024:

  • عدد الغرف المرخصة: 62 ألف غرفة بنمو 62%.
  • مرافق الضيافة المرخصة: أكثر من 450 ترخيصًا بنمو 93%.
  • عدد العاملين في القطاع: 55 ألفًا بنمو 12%.
  • نسبة التوطين في الوظائف المرخصة: 39%.

تهدف هذه الجهود إلى تعزيز مكانة المدينة المنورة كوجهة سياحية وثقافية بارزة على المستوى العالمي، مع الحفاظ على تراثها الإسلامي العريق وتقديم خدمات متميزة للزوار.