مركز الملك عبد العزيز يُقيم برنامجًا لتلاقي الشباب السعودي مع أقرانهم من مختلف أنحاء العالم

مركز الملك عبد العزيز يُقيم برنامجًا لتلاقي الشباب السعودي مع أقرانهم من مختلف أنحاء العالم

مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري أقام لقاءً شبابياً بحضور الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الفوزان ونائبه الأستاذ إبراهيم العاصمي. جمع اللقاء شباباً سعوديين وآخرين من جنسيات مختلفة ضمن برنامج “سفير”، الذي يهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي وبناء جسور التفاهم بين الثقافات المتنوعة. تم خلال اللقاء مناقشة القيم الإنسانية المشتركة وتبادل التجارب حول العادات والتقاليد الدينية والاجتماعية.

أهداف برنامج “سفير”

برنامج “سفير” يهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي بين الشباب السعودي والمقيمين من مختلف الجنسيات. من خلال هذا البرنامج، يتم تمكين الشباب من مهارات التواصل الفعّال مع الثقافات الأخرى، مما يسهم في تحقيق التعايش وتقوية العلاقات. كما يعمل البرنامج على إبراز القيم الإنسانية المشتركة وتعزيز قيم التسامح والانفتاح، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

جلسات حوارية وتبادل تجارب

شهد اللقاء جلسة حوارية أدارتها شمس الصبي، تم خلالها مناقشة القيم الإنسانية المشتركة بين مختلف الحضارات. كما تم تبادل التجارب حول مفهوم الصيام والتقاليد الدينية والثقافية في مختلف الدول. تعرف المشاركون من الجنسين على العادات والتقاليد الاجتماعية لكل مجتمع، بما في ذلك الأطعمة والعادات الرمضانية.

أهمية التواصل الثقافي

التواصل الثقافي يلعب دوراً هاماً في بناء جسور التفاهم بين الشعوب. من خلال البرامج مثل “سفير”، يتم تعزيز القيم الإنسانية المشتركة وتقوية العلاقات بين الثقافات المتنوعة. هذا النوع من التواصل يسهم في تحقيق التعايش ويعزز قيم التسامح والانفتاح، مما يعكس التزام السعودية ببناء مجتمع متعدد الثقافات ومتنوع.

من خلال مثل هذه البرامج، يتم تعزيز التفاهم المتبادل بين الشباب من مختلف الجنسيات، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر انسجاماً وتفاهمًا. تتجلى أهمية هذه الجهود في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة والعمل على تحقيق التعايش السلمي بين الثقافات المختلفة.