3 أنواع رئيسية للمخيمات مع قيود مشددة على استخدام الحطب والتصوير بدون إذن

3 أنواع رئيسية للمخيمات مع قيود مشددة على استخدام الحطب والتصوير بدون إذن

طرح المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر قواعد تنظيمية جديدة للمخيمات البرية، تهدف إلى تنظيم أنشطة التخييم وحماية البيئة. تم تصنيف المخيمات إلى أربعة أنواع رئيسية: فردية، استثمارية، حكومية، وأعمال خاصة. تفرض القواعد شروطًا صارمة لضمان سلامة البيئة، مثل التزام المرخص لهم بالمساحات المحددة وإزالة المخيمات بعد انتهاء التصريح. يُحظر أيضًا إشعال النار في أماكن غير مخصصة واستخدام مولدات كهربائية غير مطابقة للمواصفات.

أنواع المخيمات البرية

صنّف المركز المخيمات البرية بحسب الغرض من استخدامها إلى أربعة أنواع رئيسية:

  • مخيمات فردية: مخصصة للأفراد والعائلات لأغراض التنزه والاستجمام.
  • مخيمات استثمارية: تهدف إلى تحقيق عوائد مالية من خلال الأنشطة التجارية أو السياحية.
  • مخيمات حكومية: تُستخدم للمناسبات الرسمية أو الاحتفالات الوطنية أو المهام الأمنية.
  • مخيمات الأعمال الخاصة: تشمل الأنشطة العلمية كالتنقيب والاستكشاف والأبحاث البيئية.

ضوابط وإجراءات التصاريح

تتطلب القواعد الجديدة الالتزام بعدد من الضوابط للحفاظ على البيئة، منها:

  • إقامة المخيم في الموقع والمساحة المحددة في الترخيص.
  • إزالة المخيم خلال عشرة أيام من انتهاء التصريح.
  • الاحتفاظ بالتصريح في الموقع لإبرازه عند الطلب.
  • توفير أدوات الصحة والسلامة للوقاية من الحرائق.

كما يُمنح التصريح إلكترونيًا عبر المنصة المعتمدة، ولا يجوز الحصول على أكثر من تصريح في الموقع نفسه خلال الموسم الواحد.

محظورات وحماية البيئة

حظرت القواعد التنظيمية ممارسات قد تضر بالبيئة، مثل:

  • إشعال النار باستخدام الحطب أو الفحم المحلي في أماكن غير مخصصة.
  • إقامة منشآت تعيق جريان السيول أو تؤدي إلى انجراف التربة.
  • استخدام مواد إسمنتية أو أسفلتية داخل المخيم أو خارجه.
  • تشغيل طائرات مسيرة للتصوير دون ترخيص مسبق.

وأكد المركز أن أي ضرر بالبيئة يُلزم المسؤول بإعادة تأهيل الموقع أو دفع تعويضات.

تحسين تجربة التخييم البري

يأتي هذا التنظيم في إطار جهود المملكة لحماية البيئة وضمان استدامة الموارد الطبيعية. ومن المتوقع أن يسهم في تحسين تجربة التخييم البري من خلال تعزيز الوعي البيئي لدى الأفراد والمؤسسات. كما يضمن الالتزام بالاشتراطات التي تحقق الاستفادة المستدامة من المناطق الطبيعية، مع الحفاظ على التوازن بين الاستمتاع بالطبيعة وحمايتها من التعديات والتلوث.