
أشاد الفريق الأول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية، بالدعم السخي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، مؤكدًا أن هذا الدعم يعكس التزام المملكة الجاد في محاربة الإرهاب، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به عالميًا. جاء ذلك خلال لقاء مع الأمين العام للتحالف اللواء محمد بن سعيد المغيدي، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
مسيرة التحالف الإسلامي في محاربة الإرهاب
قدم التحالف الإسلامي عرضًا مرئيًا يوضح جهوده في محاربة الإرهاب، شمل المبادرات الاستراتيجية في المجالات الفكرية والإعلامية والمالية والعسكرية. كما تم استعراض برامج التحالف لدول الساحل والجهود التدريبية المقدمة للدول الأعضاء، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق الدولي بينها. وقد أبرز العرض إصدارات التحالف التي تهدف لنشر ثقافة السلام والاعتدال.
دور التحالف في خدمة الدول الأعضاء
أكد الفريق محمد بريظ على أهمية جهود التحالف في خدمة الدول الأعضاء، مشيرًا إلى أن المبادرات الاستراتيجية التي يعمل عليها تهدف إلى محاربة الإرهاب والقضاء عليه بمنهجية محكمة. كما أشاد بالدعم السعودي للتحالف، معتبرًا أنه نموذج للالتزام الجاد في مواجهة الإرهاب. وأثنى على جهود التحالف في تعزيز التنسيق العسكري وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء.
تعزيز التعاون الدولي
أعرب اللواء المغيدي عن تقديره لزيارة الوفد المغربي، مؤكدًا أن هذه الزيارة تعكس التزام المملكة المغربية بتعزيز التعاون الدولي في محاربة الإرهاب. وأوضح أن التحالف الإسلامي، تحت قيادة الأمير خالد بن سلمان، يبذل جهودًا كبيرة لدعم الدول الأعضاء عبر برامج تدريبية وتطويرية تهدف إلى تعزيز قدراتها العسكرية والمدنية. كما أكد أن التعاون المشترك بين الدول هو السبيل الأمثل للقضاء على الإرهاب.
تشمل جهود التحالف الإسلامي:
– برامج تدريبية وتأهيلية للدول الأعضاء.
– مبادرات استراتيجية في المجالات الفكرية والإعلامية.
– تعزيز التنسيق العسكري بين الدول الأعضاء.
– دعم دول الساحل في مواجهة الإرهاب.
يستمر التحالف الإسلامي في تعزيز دوره كمنصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الدولي في سبيل القضاء على الإرهاب ونشر السلام.