
أثار أداء النجم المصري محمد صلاح في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة الكثير من الجدل بعدما ظهر بمستوى أقل من المعتاد في المباراة التي خسرها ليفربول أمام نيوكاسل يونايتد بنتيجة 2-1. وتحليلًا للأداء، أكد جيمي كاراغر، أسطورة ليفربول السابق، أن غياب ترينت ألكسندر-أرنولد كان السبب الرئيسي في تراجع تأثير صلاح، حيث يُعتبر هذا الثنائي من أهم أسلحة الفريق الهجومية.
### تأثير غياب أرنولد على صلاح
أوضح كاراغر في تصريحاته لشبكة “سكاي سبورتس” أن غياب أرنولد بسبب الإصابة ترك فراغًا كبيرًا في الجهة اليمنى للفريق. وأشار إلى أن تمريرات أرنولد المميزة والدعم الذي يقدمه لصلاح كانا عنصرين أساسيين في نجاح الفريق. مع غياب هذا التفاهم، بدأ صلاح يعاني في صناعة الفرص والتأثير في المباراة.
### تحديات ليفربول في الظهير الأيمن
واجه ليفربول أزمة في مركز الظهير الأيمن بعد إصابة كل من جو غوميز وكونور برادلي، مما أجبر المدرب آرني سلوت على الاعتماد على جاريل كوانساه. وعلى الرغم من أداء كوانساه الجيد، إلا أنه لم يتمكن من تعويض غياب أرنولد كليًا. وأكد كاراغر أن الفريق بحاجة إلى مدافع أقوى بدنيًا، لكن الاستمرار في الاعتماد على تمريرات أرنولد يبقى أمرًا حيويًا.
### خسائر ليفربول المتتالية
لم تتوقف خسائر ليفربول عند خسارة نهائي كأس الرابطة، حيث تلقى الفريق ضربة أخرى بخروجه من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان. هذه الخسائر المتتالية أثرت على معنويات الفريق وجماهيره، خاصة مع توقعات كبيرة بالتتويج بلقب أوروبي هذا الموسم.
#### أبرز التحديات التي واجهها ليفربول:
1. غياب ترينت ألكسندر-أرنولد بسبب الإصابة.
2. أزمة في مركز الظهير الأيمن بعد إصابة بدائل أرنولد.
3. تراجع أداء محمد صلاح في غياب الدعم اللازم.
جماهير ليفربول عبرت عن غضبها من أداء صلاح في المباراة الأخيرة، مما يضع الفريق أمام تحديات كبيرة في الفترة القادمة لاستعادة مستواه المعتاد.