إطلاق كبسولتين تكنولوجيتين لتقديم خدمات متطورة بالقرب من المسجد النبوي.

إطلاق كبسولتين تكنولوجيتين لتقديم خدمات متطورة بالقرب من المسجد النبوي.

في خطوة نوعية لتعزيز الرعاية الصحية المتقدمة في المدينة المنورة، أطلق تجمع المدينة المنورة الصحي، بدعم من شركة الصحة القابضة، الكبسولتين الطبيتين الذكيتين “طابة وطِبابا” في المنطقة المركزية الشمالية للمسجد النبوي الشريف. يهدف المشروع إلى تطوير الخدمات الصحية للزوار والمعتمرين باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، مما يضمن تقديم رعاية طبية شاملة ومتطورة بأعلى معايير الجودة.

نموذج مبتكر للرعاية الصحية الذاتية

تمثل الكبسولات الطبية الذكية “طابة وطِبابا” نموذجًا مبتكرًا للرعاية الصحية الذاتية، حيث تحتوي على عيادة ذكية متكاملة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة. توفر هذه الكبسولات خدمات تشخيصية سريعة، مثل الكشف عن الأمراض المزمنة، إجراء التحاليل الطبية، قياس العلامات الحيوية، وتخطيط القلب. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الكبسولات عيادة طبية افتراضية مرتبطة بمستشفى صحة الافتراضي، مما يتيح الاستشارة الطبية عن بُعد بدقة عالية.

تعزيز الخدمات الصحية بالقرب من الحرم

يأتي إطلاق هذه الكبسولات في المنطقة المركزية الشمالية للمسجد النبوي الشريف ضمن استراتيجية لتعزيز توزيع الخدمات الصحية بالقرب من الحرم. يتم ذلك لضمان وصول الرعاية الطبية لأكبر عدد من المستفيدين، بما في ذلك الزوار والمعتمرين. كما تعمل هذه الكبسولات كجزء من منظومة صحية أوسع تشمل مستشفيات السلام الوقفي والحرم، ومركزي الصافية وباب جبريل للرعاية العاجلة، مما يوسع نطاق الخدمات المقدمة في المواقع الحيوية بالمدينة المنورة.

ضمان جودة الخدمات الطبية

خلال فترات الذروة، يعمل فريق طبي وإداري مؤهل على الإشراف على هذه الكبسولات لضمان تقديم خدمات طبية عالية الجودة. تتميز الكبسولات بقدرتها على استيعاب أكثر من 576 مستفيدًا يوميًا، مما يعزز قدرة المنظومة الصحية على الاستجابة السريعة لاحتياجات الزوار والمعتمرين. تُقدَّم هذه الخدمات في بيئة آمنة ومستدامة، مما يسهم في تحسين تجربة المستفيدين ورفع مستوى الرعاية الصحية في المدينة المنورة.

تعاون تكاملي لبيئة صحية آمنة

أكد تجمع المدينة المنورة الصحي أن هذا المشروع يأتي ضمن جهود تكاملية بين الجهات الحكومية والخاصة، بهدف توفير بيئة صحية آمنة ومستدامة. تُقدَّم هذه الخدمات باستخدام تقنيات حديثة تعزز جودة الحياة في المدينة المنورة، مما يجعلها وجهة صحية متميزة للزوار والمعتمرين.