
خلال شهر رمضان المبارك، يواجه مرضى حساسية القمح تحديًا كبيرًا بسبب انتشار القمح في العديد من الأطباق التقليدية. يؤكد الأطباء على ضرورة توخي الحذر واختيار البدائل الغذائية المناسبة لتجنب الأعراض الصحية. في هذه المقالة، نستعرض النصائح الطبية والبدائل الصحية التي يمكن الاعتماد عليها لصيام صحي وآمن.
التحديات التي يواجهها مرضى حساسية القمح في رمضان
يعاني مرضى حساسية القمح من صعوبات كبيرة خلال شهر رمضان، حيث يدخل القمح في تحضير معظم الأطباق الرمضانية مثل المخبوزات والمعجنات. وفقًا للدكتور موفق طيب، الأستاذ المشارك في طب الأسرة وأمراض الحساسية بجامعة جدة، فإن الامتناع التام عن تناول القمح والشعير هو الحل الأمثل لتجنب الأعراض الصحية. كما ينصح بقراءة الملصقات الغذائية بعناية لتفادي المنتجات التي تحتوي على القمح بشكل غير مباشر.
بدائل غذائية صحية لمرضى حساسية القمح
يوفر السوق العديد من البدائل الغذائية التي تناسب مرضى حساسية القمح، ومن أهمها:
– الكينوا: مصدر غني بالبروتين والألياف.
– الأرز: بديل ممتاز للقمح في تحضير الأطباق الرئيسية.
– الحنطة السوداء: تحتوي على عناصر غذائية مهمة.
– الدخن: يمكن استخدامه في تحضير المخبوزات.
– الذرة: بديل متعدد الاستخدامات في المطبخ.
يمكن طحن هذه الحبوب واستخدامها كدقيق لتحضير العجائن المختلفة أو إضافتها إلى أطباق متنوعة مثل الإيدام.
نصائح لتحسين قوام المنتجات الخالية من القمح
لتحسين قوام العجينة المصنوعة من البدائل، ينصح الدكتور طيب بإضافة مواد مثل:
– “الزانثان جم”: يساعد على تماسك العجينة.
– “الإسبغولا”: يعزز قوام المخبوزات.
هذه المواد تضمن الحصول على منتجات مخبوزة ذات جودة عالية وتشابه في الملمس والطعم تلك المصنوعة من القمح.
ختامًا، يُنصح مرضى حساسية القمح باستشارة الطبيب المختص لوضع خطة غذائية متكاملة خلال رمضان، تضمن حصولهم على جميع العناصر الغذائية الضرورية. باتباع هذه النصائح، يمكن لمرضى الحساسية الاستمتاع بصيام صحي وآمن.