
تعرض النجم الإسباني سيرخيو راموس للطرد في الثواني الأخيرة من مباراة فريقه مونتيري ضد بوماس أونام، التي انتهت بفوز مونتيري 3-1 في الدوري المكسيكي لكرة القدم. راموس، بطل مونديال 2010، تلقى البطاقة الحمراء الأولى له في مغامرته المكسيكية بعد ركله للاعب مارتينيس في الظهر خلال الوقت بدل الضائع. تتصدر هذه الحادثة المشهد بعد غياب راموس عن الملاعب لمدة 8 أشهر قبل انضمامه لمونتيري، ما أثار جدلاً حول أدائه وحالته الفنية.
تفاصيل الحادثة
تلقى سيرخيو راموس، البالغ من العمر 38 عاماً، البطاقة الحمراء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بعد تدخل قوي على لاعب بوماس أونام، مارتينيس، حيث قام بركله في الظهر. جاءت هذه الحادثة بعد فترة طويلة من الغياب عن الملاعب، حيث لم يخض راموس أي مباراة رسمية طوال 8 أشهر قبل انتقاله إلى مونتيري. هذا الطرد يعد الأول له في مسيرته مع الفريق المكسيكي، ما أثار تساؤلات حول استقراره الفني وقدرته على التكيف مع متطلبات الدوري المكسيكي.
أداء مونتيري في الدوري
يأتي نادي مونتيري في المركز الثامن في جدول دوري كلاوسورا برصيد 19 نقطة بعد 12 مباراة، بفارق 8 نقاط عن المتصدر كلوب أميركا. على الرغم من الفوز الأخير، إلا أن أداء الفريق ما زال يحتاج إلى تحسين لضمان منافسة قوية على الصدارة. وتأتي هذه النتائج في إطار محاولة الفريق استعادة مكانته كواحد من أبرز الأندية في المكسيك، خاصة مع تعزيز صفوفه بلاعبين ذوي خبرة عالمية مثل راموس.
تأثير راموس على الفريق
انضم سيرخيو راموس إلى مونتيري بعد مسيرة طويلة ومشرفة مع أندية مثل ريال مدريد وإشبيلية، حيث حقق العديد من الألقاب على الصعيدين المحلي والدولي. ومع ذلك، فإن وصوله إلى المكسيك كان محاطاً بتوقعات كبيرة من قِبَل الجماهير والإدارة. إلا أن أداءه حتى الآن لم يكن بالمستوى المأمول، حيث واجه صعوبات في التكيف مع طبيعة الدوري المكسيكي. الطرد الأخير يزيد من الضغوط على راموس ليثبت أنه لا يزال قادراً على تقديم أداء مميز ويحافظ على مكانته كواحد من أفضل المدافعين في تاريخ كرة القدم.