
حققت المهندسة هيفاء عبدالله آل مالح، طالبة الماجستير في عمارة البيئة بجامعة الملك عبدالعزيز، المركز الثاني مع فريقها في المسابقة الدولية لمعماري البيئة بالمكسيك. شارك في الحدث 61 طالبًا وطالبة من أكثر من 15 دولة حول العالم، حيث تمحورت المسابقة حول موضوع “التراث الثقافي والطبيعي في تيبوزتلان – المكسيك”. هدف الحدث إلى تعزيز تبادل الخبرات بين طلاب العمارة البيئية من مختلف أنحاء العالم، مع التركيز على المشكلات البيئية والاجتماعية والثقافية التي تواجه كوكب الأرض.
### أهداف المسابقة الدولية لمعماري البيئة
تنظم المسابقة تحت إشراف الاتحاد الدولي لمعماري البيئة، وقد أُقيمت في المكسيك كجزء من برنامج “الإستديو الدولي”. يهدف البرنامج إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي، مع دمج التطورات المعمارية الحديثة. تسلط المسابقة الضوء على كيفية تعامل المدن التاريخية مع القضايا البيئية والاجتماعية والثقافية.
### مشاركة جامعة الملك عبدالعزيز
شاركت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بقسم عمارة البيئة بكلية العمارة والتخطيط في هذه المسابقة. ركزت مشاركتها على دراسة وتحليل التراث الثقافي والطبيعي للمناطق الريفية، مع تقييم العلاقة بين المشهد الطبيعي والتحديات الاقتصادية والاجتماعية. جاءت هذه المشاركة ضمن سلسلة من المسابقات التي نظمها الاتحاد الدولي لمعماري البيئة، بدءًا من تركيا، ثم المملكة العربية السعودية، وتايوان، وانتهاءً بالمكسيك.
### أهمية الحفاظ على التراث
من أهم النقاط التي أبرزتها المسابقة هي ضرورة الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي في ظل التطور المعماري الحديث. وهذا يشمل:
– تعزيز الوعي بأهمية التراث.
– إيجاد حلول مبتكرة لدمج التراث مع التطور العمراني.
– تبادل الخبرات بين الطلاب والمتخصصين في مجال عمارة البيئة.
ختامًا، تعد هذه المسابقة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال عمارة البيئة، مع التركيز على الحفاظ على التراث ودعم التطور المستدام.