
استعدت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين لاستقبال كثافة الزائرين المتوقعة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان عبر منظومة متنوعة من الخدمات. تشمل هذه الخدمات التشغيلية، والصيانة، وإدارة الحشود البشرية، والاجتماعية، لضمان تجربة مريحة وآمنة للزائرين. الهيئة تعمل على تعزيز جاهزية المرافق ورفع مستوى الرضا لدى المستفيدين.
جهود الخدمات التشغيلية
ركزت الهيئة على تعزيز الخدمات التشغيلية لتلبية احتياجات الزائرين، بما في ذلك:
- تأمين جاهزية المصليات بالسجاد النظيف والمطهر.
- تقديم خدمات التبخير والتطييب لتوفير أجواء روحانية.
- توفير ماء زمزم للمصلين بجودة عالية.
- العناية بالمرافق ودورات المياه لمنع الظواهر السلبية.
- تنظيم خدمة العربات ونظام المراقبة لتحقيق الأمان.
هذه الجهود تهدف إلى تحقيق أعلى مستويات الرضا بين الزائرين.
إدارة الحشود والإرشاد المكاني
حرصت الهيئة على تسهيل حركة الزائرين داخل المسجد النبوي وخارجه من خلال:
- تهيئة الممرات بشكل استراتيجي لتفويج الحشود بسلاسة.
- تنظيم خطة تفويج تضمن استيعاب جميع المصلين دون تعطيل للخدمات.
- التنسيق مع الجهات الأمنية للتعامل مع الحالات الطارئة بفعالية.
هذه الإجراءات تضمن تجربة مريحة وآمنة للجميع.
الخدمات الاجتماعية ودعم المعتكفين
اهتمت الهيئة بتقديم خدمات اجتماعية متميزة للزائرين، بما في ذلك:
- تنظيم خدمات الاعتكاف لحوالي 4000 معتكف من 120 جنسية مختلفة.
- توفير وجبات الفطور والعشاء والسحور بجودة عالية.
- تقديم خدمات الترجمة والضيافة لتحقيق الراحة المطلوبة.
- تعزيز جهود الفرق التطوعية لدعم الزائرين.
هذه الخدمات تسهم في تهيئة بيئة مناسبة للعبادة والاعتكاف.
بتكثيف الجهود في جميع المرتكزات، تمكنت الهيئة من ضمان تجربة مميزة للزائرين خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث يعتبر هذا الوقت من أكثر الفترات ازدحامًا في الحرمين الشريفين.