تحويل مكة إلى رمز عالمي للتميز والتنمية

تحويل مكة إلى رمز عالمي للتميز والتنمية

استضاف مركاز البلد الأمين في نسخته الثانية الأستاذ خالد بن عبدالله البكر، الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة، لمناقشة أهداف البرنامج ومنجزاته وفرص التعاون لتعزيز جودة حياة سكان مكة المكرمة وزوارها، بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030. خلال الأمسية، أكد البكر أن البرنامج يهدف إلى تحسين الرضا النفسي والصحة العامة، وذلك تحت مظلة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

نقلة نوعية في الأمن والسياحة

أشار البكر إلى أن المملكة حققت تقدمًا كبيرًا في قطاع الأمن، حيث وصلت نسبة الثقة في الخدمات الأمنية إلى 99.7%، مما يعكس شعور السكان والزوار بالاستقرار. كما لفت إلى نجاح الجهود السياحية بتسجيل أكثر من 100 مليون زيارة، وتأهيل أكثر من 100 ألف كادر متخصص في قطاع الترفيه.

تعزيز الحضور الثقافي الدولي

أوضح البكر أن برنامج جودة الحياة عزز الحضور السعودي دوليًا، من خلال المشاركة في 32 فعالية ثقافية عالمية، وتنظيم أكثر من 3,930 يومًا من الفعاليات الثقافية داخل المملكة وخارجها. هذا يشير إلى حراك ثقافي وترفيهي متنامٍ يعكس صورة إيجابية للمملكة على المستوى الدولي.

شراكات استراتيجية ومستقبل واعد

اختتم البكر حديثه بالتأكيد على أهمية سفراء جودة الحياة لنشر ثقافة البرنامج محليًا ودوليًا، والسعي لجعل مكة المكرمة نموذجًا عالميًا في جودة السكن وجمال الزيارة. وستعتمد هذه الجهود على تعاون مستدام مع مختلف الجهات لتحقيق الأهداف المرجوة.

فيما يلي أبرز إنجازات برنامج جودة الحياة:
– تحقيق نسبة ثقة عالية في الخدمات الأمنية.
– إنجازات سياحية كبيرة بتسجيل 100 مليون زيارة.
– تأهيل أكثر من 100 ألف كادر متخصص في قطاع الترفيه.
– تنظيم 3,930 يومًا من الفعاليات الثقافية.

تأتي هذه الأمسية في إطار جهود مركاز البلد الأمين لتعزيز الحوار المجتمعي حول المشاريع التي تسهم في التنمية المستدامة ورفع جودة الحياة في العاصمة المقدسة.