المسجد النبوي يفتح أبوابه لاستقبال المعتكفين في المدينة المنورة

المسجد النبوي يفتح أبوابه لاستقبال المعتكفين في المدينة المنورة

بدأت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم، استقبال المعتكفين في العشر الأواخر من رمضان لعام 1446هـ. تم تجهيز جميع الخدمات الضرورية، بما في ذلك السقيا ووجبات الإفطار والسحور، بالإضافة إلى خدمات النظافة والعناية الطبية. كما جهزت الهيئة مساحات مخصصة للمعتكفين من الرجال والنساء، مع تنظيم محاضرات علمية وإرشادية بلغات متعددة.

الخدمات المقدمة للمعتكفين

وفرت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مجموعة متكاملة من الخدمات لتلبية احتياجات المعتكفين، منها:

  • توفير وجبات الإفطار والسحور والمشروبات الساخنة والباردة.
  • خدمات النظافة والدعم الطبي عبر عيادة متكاملة.
  • تقديم الهدايا التذكارية للمعتكفين.

كما حرصت الهيئة على تنظيم محاضرات إرشادية وعلمية، تهدف إلى تعزيز الجانب الروحي والمعرفي للمعتكفين خلال فترة الاعتكاف.

الضوابط والإرشادات للاعتكاف

أكدت الهيئة على ضرورة التزام المعتكفين بالضوابط والتعليمات المحددة للاعتكاف في المسجد النبوي. وتم تشكيل لجان ميدانية لمتابعة تنفيذ هذه التعليمات، وتقديم التوجيهات اللازمة لضمان راحة وطمأنينة المعتكفين. تشمل هذه الضوابط:

  • الالتزام بمناطق الاعتكاف المخصصة للرجال والنساء.
  • احترام أوقات الاعتكاف وعدم التعدي على مساحة الآخرين.
  • المشاركة في المحاضرات والأنشطة الإرشادية.

المساحات المخصصة للاعتكاف

خصصت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مساحات محددة للاعتكاف، حيث تم تخصيص السطح الغربي للمعتكفين، مع إمكانية الدخول عبر السلالم رقم (6) و (10). أما المعتكفات، فقد خُصصن لهن القسم الشمالي الشرقي، مع دخول عبر الأبواب (24) و (25 أ). هذه التخصيصات تأتي لضمان تنظيم أفضل وتوفير الراحة لجميع المعتكفين خلال هذه الفترة المباركة.

بالإضافة إلى ذلك، وفرت الهيئة كادرًا من المرشدين والمراقبين لضمان جودة الخدمات المقدمة، والتأكد من التزام الجميع بالتعليمات المحددة. يعكس هذا الجهد حرص الهيئة على توفير بيئة ملائمة للعبادة والاعتكاف، مما يعزز التجربة الروحية للمعتكفين في المسجد النبوي الشريف.