
مع بداية إجازة العيد المدرسية، شهدت حديقة الأمير ماجد في جدة إقبالاً كبيراً من العائلات والأطفال، حيث تحولت إلى محطة ترفيهية مميزة تقدم تجربة آمنة وممتعة لأفراد الأسرة. تميزت الحديقة بأجوائها المرحة والمساحات الخضراء التي جذبت الزوار منذ الصباح حتى ساعات متأخرة من الليل، مما جعلها الوجهة الأمثل لقضاء وقت ممتع بعيداً عن روتين الدراسة.
أجواء عائلية ومنطقة أطفال مجهزة
تعد حديقة الأمير ماجد واحدة من أبرز الوجهات الترفيهية في جدة، حيث توفر بيئة آمنة وممتعة للأطفال. تم تجهيز المنطقة المخصصة للأطفال بتصميم عصري وآمن، يتضمن مجموعة متنوعة من الألعاب المناسبة لجميع الأعمار. بالإضافة إلى ذلك، توفر الحديقة جلسات عائلية مريحة تتيح للآباء مراقبة أطفالهم بسهولة، مما يعزز أجواء الأمان والترفيه للعائلات.
أنشطة وخدمات الحديقة
تتميز الحديقة بتنوع الأنشطة التي تلبي اهتمامات الأطفال:
– ألعاب الزحليق والأراجيح.
– مساحات مخصصة للجري وركوب الدراجات.
– تحسينات في المرافق، مثل المقاعد الإضافية ودورات المياه النظيفة.
كما عملت أمانة جدة على تجهيز الحديقة بكافة الخدمات اللازمة لاستقبال الزوار، مع زيادة عدد العاملين وفرق الصيانة لضمان سلامة الجميع.
مكانة الحديقة كوجهة عائلية
تشهد حديقة الأمير ماجد إقبالاً كبيراً خلال الإجازات المدرسية، مما يعكس مكانتها كوجهة مفضلة للعائلات في جدة. بفضل الأنشطة المتنوعة والأجواء العائلية، تمكنت الحديقة من تقديم تجربة ترفيهية مميزة تعكس الجهود المبذولة لتحسين جودة الحياة في المدينة. وقد اختتمت جولة “اليوم” بمشاهد الأطفال وهم يملؤون المكان بالضحكات والمرح، مما يؤكد نجاح هذه المبادرات في رسم البسمة على وجوه الصغار والكبار.