الاهتمام بتطوير مهارات اللاعبين الصغار: مفتاح النجاح المستقبلي في عالم الرياضة

الاهتمام بتطوير مهارات اللاعبين الصغار: مفتاح النجاح المستقبلي في عالم الرياضة

أكد الناقد الرياضي ناصر الجديع أهمية توجيه اللاعبين السعوديين للاحتراف الخارجي بشكل صحيح، مشددًا على ضرورة تجنب تكرار تجربة سعود عبدالحميد، الذي انتقل للخارج ولم يحصل على فرصة المشاركة الأساسية. وأشار إلى أن انتقال لاعب أساسي ليجلس على دكة البدلاء لا يفيد اللاعب ولا المنتخب السعودي، داعيًا إلى التركيز على احتراف اللاعبين الصغار الذين لا يجدون فرصًا كافية محليًا.

أهمية الاحتراف الخارجي للاعبين السعوديين

الاحتراف الخارجي يعد خطوة مهمة لتطوير مهارات اللاعبين السعوديين، لكنه يتطلب تخطيطًا دقيقًا. يجب أن يكون الهدف الرئيسي هو ضمان حصول اللاعب على فرص مشاركة فعلية، وليس مجرد الانتقال للجلوس على دكة البدلاء. هذا الأمر يعزز من خبرات اللاعب ويعود بالنفع على المنتخب الوطني.

تجنب أخطاء الماضي

تجربة سعود عبدالحميد تظل مثالًا على الاحتراف غير المدروس. انتقال لاعب أساسي ليجلس احتياطيًا لا يحقق أي فائدة، بل قد يعيق تطوره. لذلك، يجب على الجهات المعنية دراسة كل حالة بعناية، والتأكد من أن الانتقال سيكون مفيدًا للاعب وللمنتخب.

دعم اللاعبين الصغار

الجديع أكد على أهمية التركيز على اللاعبين الصغار الذين لا يحصلون على فرص كافية في الدوري المحلي. احترافهم الخارجي يمكن أن يكون فرصة ذهبية لإثبات أنفسهم وتطوير مهاراتهم. ومن أهم النقاط التي يجب مراعاتها:

  • اختيار الأندية المناسبة التي توفر فرص مشاركة فعلية.
  • توفير الدعم النفسي والمهني للاعبين خلال فترة انتقالهم.
  • متابعة أداء اللاعبين بشكل دوري لضمان استفادتهم من التجربة.

الخاتمة

الاحتراف الخارجي يمكن أن يكون أداة قوية لتطوير الكرة السعودية، لكنه يحتاج إلى إدارة حكيمة. يجب أن يكون الهدف دائمًا هو مصلحة اللاعب والمنتخب، وليس مجرد تحقيق انتقالات إعلامية. بتوجيه صحيح ودعم مستمر، يمكن للاعبين السعوديين تحقيق نجاحات كبيرة على المستوى الدولي.