في إطار الاستعدادات للعشر الأواخر من رمضان، رفعت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جاهزيتها التشغيلية لاستقبال الأعداد الكبيرة من ضيوف الرحمن. تمت تعزيز الخدمات الميدانية والتقنية عبر خطط مسبقة لضمان تجربة مميزة للمصلين والمعتمرين، مع التركيز على النظافة والراحة والروحانية.
تكامل الخدمات الميدانية
خصصت الهيئة 38 نقطة خدمة ميدانية تحت شعار “اسألني”، حيث تعمل فرق مدربة على توجيه المعتمرين وحل استفساراتهم. تم تنظيم عمليات النظافة لتنتهي في 35 دقيقة باستخدام أحدث المعدات، مما يضمن بيئة آمنة وصحية داخل المسجد الحرام.
تعزيز الأجواء الروحانية
حرصت الهيئة على تعزيز الروحانية من خلال تبخير المسجد الحرام بأكثر من كيلوجرامين من العود الفاخر يوميًا. بالإضافة إلى ذلك، يتم تطييب الحجر الأسود والملتزم والركن اليماني خمس مرات يوميًا، مما يعزز شعور السكينة لدى المصلين.
رفع كفاءة البنية التحتية
لضمان راحة المصلين، تم فرش المسجد الحرام بـ 33 ألف سجادة فاخرة وتعزيز أنظمة التبريد لتصل قدرتها إلى 90 ألف طن تبريد. كما تم تحسين الأنظمة الصوتية بتركيب 1,300 سماعة حديثة لتوفير وضوح صوتي عالي الدقة في جميع أرجاء المسجد.
تسهيل الحركة والتنقل
تم تجهيز المسجد الحرام بـ 428 سلمًا كهربائيًا و28 مصعدًا لضمان سهولة التنقل. كما تم تخصيص مركزين لضيافة الأطفال يعملان على مدار الساعة، بالإضافة إلى مصليات مخصصة لكبار السن وذوي الإعاقة. تم توفير خدمة حفظ الأمتعة مجانًا لراحة المعتمرين.
خدمات رقمية متطورة
أطلقت الهيئة منصة إلكترونية موحدة لحجز عربات التنقل، مما يسهل حركة المعتمرين داخل المسجد الحرام والمسعى. تم تجهيز مصليات خاصة للمعتكفين خلال العشر الأواخر، مع توفير خدمة التحلل من النسك للرجال والنساء لتسهيل أداء المناسك.
خطط تشغيلية متكاملة
تهدف هذه الاستعدادات إلى توفير بيئة روحانية متكاملة تحقق أعلى معايير الجودة. تعمل الهيئة على تنفيذ خطط تشغيلية متكاملة لمواكبة الزيادة المتوقعة في أعداد المصلين والمعتمرين خلال العشر الأواخر من رمضان، لضمان أقصى درجات الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن.
