
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 1.500 سلة غذائية في محلية بحري بولاية الخرطوم بالسودان، استفاد منها 10.182 فردًا من الأسر النازحة. جاء ذلك ضمن المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان، الذي يهدف إلى توزيع 30 ألف سلة غذائية للنازحين في ولايات الجزيرة، الخرطوم، البحر الأحمر، سنار، والنيل الأبيض. تُعد هذه الجهود امتدادًا للدعم الإنساني الذي تقدّمه المملكة لمساعدة الشعب السوداني في مواجهة الأزمة الإنسانية الراهنة.
## أهداف مشروع دعم الأمن الغذائي
يهدف المشروع إلى توفير الغذاء الأساسي للأسر النازحة، خاصة أولئك الذين يعودون إلى ديارهم في ولايات مختلفة. يهدف أيضًا إلى تخفيف حدة الفقر وتحسين الظروف المعيشية للنازحين. ومن خلال توزيع السلال الغذائية، يسعى المشروع إلى تحقيق الاستقرار الغذائي للأسر الأكثر احتياجًا.
## من الفئات المستهدفة؟
– الأسر النازحة في ولايات السودان المختلفة.
– العائدون إلى ديارهم في إطار برنامج العودة الطوعية.
– الأفراد الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء.
## أهمية الجهود الإنسانية للمملكة
تؤكد المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة التزامها بدعم الشعوب التي تمر بأزمات إنسانية. تُعد هذه المساعدات جزءًا من الجهود المتواصلة لتحسين الظروف المعيشية وتخفيف المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفًا. كما تسهم هذه المبادرات في تعزيز العلاقات بين المملكة ودول العالم، وتُبرز دورها الرائد في تقديم المساعدات الإنسانية.
بالإضافة إلى ذلك، تُظهر هذه الجهود التزام المملكة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الثاني المتمثل في القضاء على الجوع. تُعد المساعدات الغذائية خطوة أساسية لضمان حصول الجميع على الغذاء الكافي والمغذي، بما يسهم في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وسلامًا.
## الخلاصة
يُعد توزيع السلال الغذائية في السودان مثالًا على الجهود الإنسانية الفعّالة التي تُقدّمها المملكة. من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، تُسهم المملكة في تخفيف معاناة النازحين وتحسين ظروفهم المعيشية. تُظهر هذه المبادرات أهمية العمل الإنساني في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للشعوب المتضررة.