استقبل الرئيس الفريق أول سلفاكير ميارديت، رئيس جمهورية جنوب السودان، نائب وزير الخارجية وليد بن عبدالكريم الخريجي في القصر الرئاسي بجوبا. نقل الخريجي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، متمنياً التقدم للشعب الجنوب سوداني. تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية.
تعزيز العلاقات الثنائية
خلال الاستقبال، جرى الحديث حول تعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية جنوب السودان. ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، بما يخدم مصلحة الشعبين. كما تم التأكيد على أهمية دعم السلام والاستقرار في المنطقة.
مناقشة القضايا الإقليمية
التقى نائب وزير الخارجية وليد الخريجي مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الجنوب سوداني رمضان محمد عبد الله. تم خلال اللقاء مناقشة أبرز القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك:
- تحقيق السلام في منطقة القرن الأفريقي.
- دعم جهود التنمية في جنوب السودان.
- تعزيز التعاون في مجال الأمن الإقليمي.
النتائج المتوقعة من الزيارة
من المتوقع أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم الاتفاق على:
- زيادة التبادل التجاري بين المملكة وجنوب السودان.
- تعزيز التعاون في مجالات التعليم والصحة.
- دعم المبادرات الإنسانية في جنوب السودان.
بالإضافة إلى ذلك، أكد الجانبان على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بشأن القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين غير المقيم لدى جنوب السودان علي بن حسن جعفر، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة لتعزيز شراكتها مع جنوب السودان.
