استقبل رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية آبي أحمد علي نائب وزير الخارجية وليد بن عبدالكريم الخريجي خلال زيارة رسمية إلى إثيوبيا. قدم الخريجي تحيات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، معبرًا عن عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
العلاقات الثنائية
تم خلال الاستقبال مناقشة العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وإثيوبيا، حيث جرى استعراض مجالات التعاون المشترك والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. شهدت هذه المناسبة حضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا فهد الحميداني، وسفير المملكة لدى السودان علي بن حسن جعفر، مما يدل على أهمية هذه الزيارة في تعزيز الروابط الدبلوماسية.
أهمية الزيارة
زيارة نائب وزير الخارجية إلى إثيوبيا تأتي في إطار تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والثقافة. هذه الزيارات تساهم في تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، مما يعود بالنفع على شعبي البلدين.
الحضور الدبلوماسي
حضر الاستقبال عدد من الدبلوماسيين البارزين، مما يؤكد على أهمية هذه الزيارة. إليك أبرز الحضور:
– سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا فهد الحميداني.
– سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر.
هذه الزيارة هي جزء من الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية. من خلال هذه الاجتماعات، يتم تعزيز التواصل الدبلوماسي وفتح آفاق جديدة للتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. هذه الجهود تعكس التزام البلدين ببناء علاقات قوية ومتينة تعود بالنفع على شعبي البلدين وتساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
