اجتمع وفد المملكة العربية السعودية لدى المنظمة البحرية الدولية برئاسة المندوب الدائم كمال الجنيدي، مع وفد جزر البهاما بزعامة وزير الطاقة والنقل جوبيث كولبي ديفيس. ناقش الجانبان تعزيز التعاون الثنائي في القطاع البحري، بما في ذلك التعليم البحري، التحول الرقمي، وتسهيل التجارة العالمية، سعيًا لتحقيق قطاع بحري أكثر مرونة واستدامة.
تعزيز التعاون في القطاع البحري
ركز الاجتماع على تعزيز التعاون بين المملكة العربية السعودية وجزر البهاما في عدة مجالات رئيسية:
- التعليم البحري: تطوير الجيل القادم من البحارة.
- التحول الرقمي: تعزيز البنية التحتية الرقمية وإدارة البيانات.
- تسهيل التجارة العالمية: تسريع الجمارك ورفع كفاءة التجارة.
هذه الجهود تهدف إلى دعم أهداف رؤية المملكة 2030 لتصبح مركزًا لوجيستيًا عالميًا.
البنية التحتية الرقمية وإدارة البيانات
اتفق الوفدان على استكشاف آفاق التعاون المستقبلي في مجالات البنية التحتية الرقمية الرئيسية وإدارة البيانات، بالإضافة إلى تطبيق نظام فعال لتحديد الهوية والتتبع بعيد المدى (LRIT) داخل أرخبيل جزر البهاما. هذه الخطوات تسهم في تعزيز الوعي بالمجال البحري وتحسين كفاءة العمليات.
بناء قطاع بحري مستدام
أكد الطرفان التزامهما ببناء قطاع بحري أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع التحديات المستقبلية. من خلال التركيز على الابتكار والاستدامة، يسعى الجانبان إلى إيجاد حلول مبتكرة لدعم النمو الاقتصادي وحماية البيئة البحرية. هذه الجهود تعكس دور المملكة كقوة رائدة في تطوير القطاع البحري على الصعيد الدولي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاجتماعات تُعد جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الدولي في القطاع البحري، ودعم التوجهات العالمية نحو قطاع أكثر استدامة وكفاءة. تواصل المملكة ترسيخ مكانتها كشريك فعال في تحقيق التقدم البحري على المستوى العالمي.
