
يُعد معرض عمارة المسجد النبوي نافذة ثقافية وتاريخية تسلط الضوء على جماليات العمارة الإسلامية وأهمية المسجد النبوي. يهدف المعرض، الواقع جنوب المسجد ويمتد على مساحة 2,200 متر مربع، إلى إثراء تجربة الزوار من خلال عرض تفاصيل معمارية بديعة مثل المنبر والمحراب والقباب والمظلات، بالإضافة إلى الأبواب والمآذن التي تعكس الإبداع الإسلامي عبر العصور.
## رحلة عبر تاريخ المسجد النبوي
يأخذ المعرض زواره في رحلة زمنية تبدأ من بناء المسجد النبوي الأول على يد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام -رضوان الله عليهم-. مرورًا بفترات التوسعات والتطويرات التي أضفت لمسات فريدة من الجمال على المسجد عبر العصور الإسلامية المختلفة. يتم تقديم هذه الرحلة عبر:
– لوحات جدارية توضح المراحل التاريخية.
– شاشات تفاعلية متعددة اللغات.
– قاعة خاصة لعرض المقتنيات الأثرية النادرة.
## أحدث التقنيات في المعرض
يتميز المعرض باستخدام تقنيات حديثة تُغني تجربة الزائر، حيث تتيح الشاشات التفاعلية استكشاف تفاصيل الهندسة المعمارية للمسجد النبوي بشكل تفاعلي. بالإضافة إلى ذلك، تعرض قاعة المقتنيات الثمينة مجموعة نادرة من:
– التحف الأثرية.
– القطع النادرة التي تعكس عراقة الحرمين الشريفين.
– نماذج مصغرة للمسجد النبوي عبر العصور.
## تفاصيل معمارية فريدة
يحرص المعرض على إبراز الجوانب الفنية والهندسية التي تتميز بها عمارة المسجد النبوي. من بين هذه التفاصيل:
– المنبر والمحراب اللذان يعكسان فنون النحت والزخرفة الإسلامية.
– القباب والمظلات التي تقدم حلولًا معمارية مبتكرة.
– الأبواب والمآذن التي تجمع بين الجمال والوظيفية.
يقدم المعرض تجربة معرفية ثرية عبر تقديم المحتوى بأسلوب عصري وجذاب، مما يجعله وجهة لا تُفوت لكل من يزور المدينة المنورة ويرغب في التعمق في تاريخ العمارة الإسلامية.