الخميس: الأخضر يبحث عن استعادة ثقة الجماهير في الصين

الخميس: الأخضر يبحث عن استعادة ثقة الجماهير في الصين


يعود المنتخب السعودي لملاقاة الصين في الجولة السابعة بتصفيات كأس العالم 2026 على ملعب الأول بارك بالرياض. الأخضر يسعى لتصحيح مساره بعد هزيمته أمام عمان في كأس الخليج، فيما يطمح الصينيون لتحسين وضعهم في المجموعة. المباراة تحمل أهمية كبرى لكلا الفريقين في سعيهما للتأهل.

أهمية المباراة لكلا الفريقين

يحتاج المنتخب السعودي للفوز لإبقاء حظوظه في التأهل حية، خاصة بعد الأداء المخيب في المباريات الأخيرة. من ناحية أخرى، يأمل المنتخب الصيني في تحقيق نتيجة إيجابية لتجاوز موقعه الحالي في المجموعة. كلا الفريقين متساويان في النقاط، مما يزيد من حدة التنافس.

إحصاءات الفريقين الأخيرة

خلال آخر 5 مباريات في التصفيات، حقق الأخضر فوزًا واحدًا فقط، مع خسارتين وتعادلين. بينما فشل الصينيون في الفوز بأي لقاء خارج أرضهم خلال آخر 4 مباريات، باستثناء فوز وحيد على البحرين. هذه الإحصاءات تعكس حالة عدم الاستقرار التي يعيشها كلا الفريقين.

غيابات وإضافات مهمة

يغيب محمد كنو عن قائمة الأخضر بسبب إصابة في عضلة الفخذ، بينما انضم سعود عبدالحميد من نادي روما الإيطالي إلى المعسكر. كما يستعد عبدالله آل سالم لخوض أولى مبارياته مع المنتخب بعد استدعائه نظرًا لأدائه المميز مع ناديه.

أبرز الإحصائيات

  • المنتخب السعودي: فاز في 4 من 10 مباريات، وسجل 14 هدفًا.
  • المنتخب الصيني: فاز في 3 من 10 مباريات، وسجل 13 هدفًا.
  • القيمة السوقية للأخضر: 30.65 مليون يورو، بينما الصين: 13.33 مليون يورو.

التصنيفات العالمية

يأتي الأخضر في المركز الـ59 عالميًا والسابع عربيًا، بينما يحتل الصينيون المركز الـ90. هذه الفجوة في التصنيف قد تؤثر في معنويات الفريقين قبل اللقاء الحاسم.

التوقعات والاستعدادات

يحرص المدرب الفرنسي إيرفي رينارد على تجنب الهزيمة كونها ستكون الخسارة الـ14 في تاريخه مع الأخضر. المباراة ستكون اختبارًا حقيقيًا لاستراتيجياته وقدرته على قيادة الفريق نحو الفوز.

هذا اللقاء لن يكون سهلاً لأي من الفريقين، خاصة مع الضغوط المحيطة بكل منهما. الجماهير السعودية تتطلع لمصالحة الأخضر، بينما يسعى الصينيون لإثبات أنهم قادرون على المنافسة في هذا المستوى.