
رغم بلوغه الأربعين عامًا، لا يزال كريستيانو رونالدو لاعبًا أساسيًا في نادي النصر، حيث سجل 28 هدفًا في 33 مباراة هذا الموسم، متصدرًا قائمة هدافي الدوري. وبطل العالم البرتغالي طموح للمشاركة في كأس العالم 2026، معتمدًا على نظام غذائي صارم وطبق تقليدي يحمل ذكريات طفولته.
الطبق السري وراء لياقة رونالدو
يتبع رونالدو نظامًا غذائيًا صارمًا للحفاظ على قوته، لكن طبقًا برتغاليًا تقليديًا يلعب دورًا رئيسيًا في نظامه. الطبق يدعى “باكالاو أ براس”، ويتكون من سمك القد المملح والبصل والبطاطس والبيض والزيتون. بدأ رونالدو بتناوله بوصفة والدته، ويعتبره مصدرًا للطاقة.
مكونات الطبق وفوائده الصحية
الطبق يحتوي على:
- سمك القد المملح: مصدر غني بالبروتين.
- البصل والبطاطس: مصدر للكربوهيدرات المعقدة.
- البيض: يوحد البروتين والدهون الصحية.
- الزيتون: يحتوي على الدهون الجيدة.
يعتقد خبراء التغذية أن هذه المكونات تساعد في تعزيز الطاقة واللياقة البدنية، خاصة في سن متقدمة.
نظام رونالدو الغذائي واستمراريته
إلى جانب “باكالاو أ براس”، يتبع رونالدو نظامًا غنيًا بالبروتين، منخفض السكر والكحول، ويعتمد على شرب الماء فقط مع وجباته. هذا الالتزام أسفر عن مسيرة أسطورية، حيث حصد 33 لقبًا، من بينها 5 كرات ذهبية و5 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، ليبقى أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم.