الدويش يتناول إشكالية الازدواجية في تفسير هزائم الهلال والنصر الكروية

الدويش يتناول إشكالية الازدواجية في تفسير هزائم الهلال والنصر الكروية

أعاد الإعلامي محمد الدويش تسليط الضوء على ازدواجية المعايير في تفسير هزائم النصر والهلال الكروية، سواء على المستوى الآسيوي أو العالمي. وأشار إلى أن البعض يستذكر خسارة النصر الآسيوية مقابل نيسان الياباني عام 1992 دون ذكر طرد لاعبيها، بينما يُبررون خسارة الهلال أمام الأهلي المصري عام 2021 بسبب طرد لاعبيها. هذه الازدواجية تثير تساؤلات حول عدالة التحليل.

ازدواجية المعايير في تحليل الهزائم

أوضح الدويش أن هناك اختلافًا كبيرًا في كيفية تفسير هزائم النصر والهلال. فعندما يتعلق الأمر بالنصر، يتم التركيز على النتيجة دون الأخذ في الاعتبار الظروف المحيطة، مثل طرد مدافعيه مساعد الطرير وناصر المرشد في مباراة عام 1992. بينما في حالة الهلال، يتم استحضار الظروف مثل طرد لاعبي وسط الفريق، ماتيوس بيريرا ومحمد كنو، لتبرير الخسارة أمام الأهلي المصري.

التساؤل حول هزيمة الهلال أمام السد القطري

أثار الدويش تساؤلات حول هزيمة الهلال القاسية أمام السد القطري بنتيجة 5-0 في دوري أبطال آسيا عام 2010. تساءل: “ما مبررها؟”، مشيرًا إلى أن هذه الهزيمة لم تحظَ بنفس القدر من التحليل أو التبرير الذي تُعطى لخسائر أخرى. هذا التفاوت في التعاطي مع الهزائم يسلط الضوء على عدم الاتساق في تقييم أداء الفرق.

تأثير الازدواجية على التحليل الرياضي

تؤثر ازدواجية المعايير بشكل كبير على عدالة التحليل الرياضي. ومن الأمثلة الواضحة على ذلك:
– تجاهل الظروف المحيطة بهزائم النصر.
– استخدام الظروف لتبرير هزائم الهلال.
– عدم تقييم الهزائم الكبيرة بنفس المعايير، مثل خسارة الهلال أمام السد القطري.

في النهاية، أكد الدويش أن هذه الازدواجية تُضعِف مصداقية التحليل الرياضي وتُظهر تحيزًا في التعامل مع أداء الفرق. من الضروري اعتماد معايير عادلة وموحدة لتقييم الهزائم والانتصارات، مما يسهم في بناء تحليل رياضي أكثر موضوعية.