
أكد بندر المقيل، رئيس نادي الرياض، أنه على الرغم من ميوله الشخصية لتشجيع نادي الهلال، إلا أن ذلك لا يؤثر على أدائه المهني. وأشار خلال حديثه في برنامج “برا 18” إلى أنه سبق أن تقدم بشكوى ضد النادي، مما يثبت حياديته في عمله. وأضاف أن إدارة أي نادي تتطلب الأمانة والنجاح في المهمة الموكلة، ولا يجب أن يتم محاسبة الرئيس على ميوله الشخصية.
الحيادية في العمل
بندر المقيل أوضح أن تشجيعه لنادي الهلال لا يعكس أي تحيز في إدارته لنادي الرياض. وأكد أن دوره كرئيس يتطلب منه الحيادية والتركيز على تحقيق النجاح للنادي الذي يديره. هذه النقطة تبرز أهمية الفصل بين الميول الشخصية والمسؤوليات المهنية.
إثبات النجاح في الإدارة
أشار المقيل إلى أن إدارة نادي ما هي مسؤولية كبيرة تتطلب الأمانة والتفاني. وأكد أن النجاح في هذه المهمة هو المعيار الأساسي لتقييم أي رئيس نادي، وليس ميوله الشخصية أو تشجيعه لنادي آخر. هذا الموقف يعكس التزامه بتحقيق الأهداف المرجوة لنادي الرياض.
التحديات التي تواجه رؤساء الأندية
يواجه رؤساء الأندية العديد من التحديات، من بينها:
- الحفاظ على الحيادية في القرارات.
- تحقيق النجاح الرياضي والإداري.
- التعامل مع الضغوط الخارجية والميول الشخصية.
بندر المقيل استطاع أن يبرز هذه النقاط من خلال تجربته، مؤكدًا أن الميول الشخصية لا يجب أن تؤثر على القرارات المهنية.
في النهاية، يظهر بندر المقيل كشخصية قادرة على الفصل بين حياتها الشخصية ومهامها المهنية، مما يجعله نموذجًا يحتذى به في إدارة الأندية الرياضية.