
الساحر السوداني التائب حامد آدم كشف عن انتشار ممارسات السحر في عالم كرة القدم، مؤكدًا استخدام تقنيات مثل “الدنبوشي” للتأثير على نتائج المباريات. وخلال ظهوره في برنامج “الليوان”، اعترف آدم بممارسته السحر لصالح أحد الفرق، مما ساهم في فوزها. كما ذكر أن فريقين سودانيين شهيرين، الهلال والمريخ، طلبا مساعدته في أعمال سحرية قبل مباراة مهمة بينهما.
كيف يتم استخدام السحر في كرة القدم؟
حامد آدم أوضح أن تقنيات السحر المستخدمة في الرياضة تتضمن طقوسًا معينة تهدف إلى التأثير على أداء اللاعبين أو نتائج المباريات. ومن أشهر هذه الممارسات استخدام “الدنبوشي”، وهي طريقة تُعتقد بأنها قادرة على إضعاف الخصوم أو تعزيز فرص الفوز للفريق المستفيد.
ماذا قال حامد آدم عن الهلال والمريخ؟
كشف آدم أن فريقين بارزين في السودان، هما الهلال والمريخ، تواصلا معه أثناء وجوده في تشاد لأداء مهام سحرية قبل مباراة حاسمة بينهما. وأشار إلى أن هذه الطلبات كانت شائعة في تلك الفترة، حيث كانت الفرق تسعى لتحقيق التفوق بأي وسيلة ممكنة، بما في ذلك الوسائل غير التقليدية مثل السحر.
رحلة حامد آدم من السحر إلى التوبة
كان حامد آدم يُعتبر من أخطر السحرة في الوطن العربي قبل أن يعلن توبته. ويؤكد أنه مارس السحر لسنوات عديدة، لكنه قرر التوقف والتحول إلى داعية يحذر من مخاطره. ومن بين النقاط التي يركز عليها في دعوته:
- أضرار السحر على الفرد والمجتمع.
- ضرورة الابتعاد عن الشعوذة واستخدام الوسائل الشرعية لتحقيق النجاح.
- الدعوة إلى التوبة والابتعاد عن الممارسات الغير أخلاقية.
من خلال تجربته، يحاول آدم نشر الوعي بمخاطر السحر، خاصة في المجالات التي تُستخدم فيها بشكل خاطئ مثل الرياضة. قصته تظل تحذيرًا قويًا لأولئك الذين قد يلجؤون إلى مثل هذه الممارسات لتحقيق أهدافهم.