تطهير القلوب من زخارف الدنيا وإخلاص العبادة لله

تطهير القلوب من زخارف الدنيا وإخلاص العبادة لله

تعزيزًا لروحانية شهر رمضان المبارك ونفحاته الإيمانية في أقدس بقاع الأرض، أولت رئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي اهتمامًا كبيرًا لتحسين تجربة المعتكفين والمعتكفات. حرصت على تهيئة الأجواء الإيمانية في مصليات الاعتكاف، وإبراز أهمية هذه العبادة العظيمة، مع التأكيد على ضرورة إعطائها حقها من التبتل والطاعة، لتكون تجربة روحية فريدة ومؤثرة.

تكثيف الجهود الإثرائية

أكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، على ضرورة تكثيف الجهود الإثرائية لتقديم تجربة مثالية للمعتكفين. وشمل ذلك:

  • تنظيم دروس علمية مرتبطة بسنة الاعتكاف.
  • حث المعتكفين على إخلاص العبادة والتوبة إلى الله تعالى.
  • تشجيعهم على تفريغ القلب من مشاغل الدنيا وزخرفها.

كما حرصت الرئاسة على توفير حلقات قرآنية لتصحيح التلاوة، وتعزيز الفهم الصحيح لآيات الله العظيم.

تهيئة الأجواء الإيمانية

عملت الرئاسة على تهيئة الأجواء المناسبة لضمان تركيز المعتكفين على العبادة، من خلال:

  • تحسين مرافق مصليات الاعتكاف.
  • توفير أجواء هادئة ومريحة لتسهيل العبادة.
  • تنظيم برامج توجيهية لتعزيز الروحانيات.

كل ذلك بهدف تعميق روحانية الشهر الفضيل ومساعدة المعتكفين على تحقيق أقصى استفادة من هذه العبادة المباركة.

بدء سنة الاعتكاف

تبدأ سنة الاعتكاف في المسجد الحرام والمسجد النبوي اعتبارًا من ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان. وقد وضعت الرئاسة خططًا لضمان تقديم أفضل الخدمات لدعم المعتكفين طوال فترة الاعتكاف، مع التركيز على أهمية استغلال هذه الفترة بشكل مثالي للتقرب إلى الله تعالى.