تستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة المنتخب الصيني يوم الخميس المقبل ضمن الجولة السابعة من تصفيات كأس العالم 2026، قبل أن يواجه المنتخب الياباني خارج أرضه بعد ثلاثة أيام. الأخضر السعودي يمتلك 6 نقاط في التصفيات، ويتساوى مع منتخبات الصين وإندونيسيا والبحرين، مما يزيد من أهمية المباريات القادمة لتحسين موقفه في المجموعة. المدرب الفرنسي هيرفي رينارد يواجه ضغوطًا كبيرة بعد نتائجه المتذبذبة، خاصة مع عدم تسجيله أي فوز حتى الآن في التصفيات.
عودة الثقة إلى المنتخب السعودي
يعمل المدرب الفرنسي هيرفي رينارد على استعادة ثقة الجماهير بعد الخروج المبكر من كأس الخليج، والتأخر في التصفيات الآسيوية. المنتخب السعودي بحاجة إلى تحقيق نتائج إيجابية في المباراتين القادمتين لاستعادة سمعته وإقناع الجماهير بقدرته على التأهل إلى كأس العالم 2026.
الفوز الأول لرينارد في التصفيات
لم يحقق الأخضر أي فوز حتى الآن في التصفيات تحت قيادة رينارد، حيث خسر أمام إندونيسيا وتعادل مع أستراليا. هذه المباريات تشكل فرصة ذهبية لتحقيق الفوز الأول، خاصة أمام المنتخب الصيني الذي يتساوى معه في عدد النقاط. الفوز سيكون خطوة كبيرة نحو تعزيز الموقف في المجموعة.
التقدم في جدول التصفيات
من أهم أهداف المنتخب السعودي التقدم في جدول الترتيب، وزيادة فرصه في التأهل إلى كأس العالم 2026. الفوز في المباراتين القادمتين سيعزز من موقف الأخضر، خاصة مع انتظار تعثر المنافسين المباشرين في المجموعة.
تحديات الأخضر في التصفيات
يواجه المنتخب السعودي عدة تحديات في التصفيات، بما في ذلك:
- عدم تسجيل أي هدف في المباراتين الأخيرتين.
- استعادة روح المنافسة بعد النتائج المخيبة للآمال.
- تحقيق التوازن بين الهجوم والدفاع لضمان نتائج إيجابية.
يأمل الجميع أن يستعيد الأخضر السعودي مستواه المعتاد ويحقق النتائج المطلوبة في المباراتين القادمتين، مما يعزز فرصه في الاستمرار بمشوار التأهل إلى كأس العالم 2026.
