الاتحاد الكروي يُصرّ على عدم تأجيل المباريات رغم الضغوط الخارجية.

الاتحاد الكروي يُصرّ على عدم تأجيل المباريات رغم الضغوط الخارجية.

أكد الناقد الرياضي عدنان جستنيه أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يتعرض لضغوط إعلامية تهدف إلى تأجيل بعض المباريات لصالح نادٍ معين، لكنه أشار إلى أن الاتحاد لن يستجيب لهذه الضغوط. وأوضح أن الاتحاد حريص على التعامل مع جميع الأندية بموقف واحد ونظام ثابت، مما يضمن المساواة في تطبيق القوانين.

الضغوط الإعلامية وموقف الاتحاد

يواجه الاتحاد السعودي لكرة القدم حملات إعلامية تسعى إلى التأثير على قراراته، خاصة فيما يتعلق بتأجيل المباريات. ومع ذلك، يرى جستنيه أن الاتحاد لن يرضخ لهذه الضغوط، إذ أن ذلك قد يفتح بابًا للتفرقة في تطبيق القوانين بين الأندية، مما يُضعف مصداقية النظام.

موقف الاتحاد من مسألة التأجيل

أكد جستنيه أن الاتحاد حريص على تطبيق نظام مسابقات موحد على جميع الأندية. وقد أثبت ذلك في الموسم الماضي عندما رفض تأجيل مباراة لنادي الاتحاد رغم مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية. هذا الموقف يعكس التزام الاتحاد بمبدأ العدالة والمساواة في التعامل مع جميع الأندية.

تبعات التفرقة في تطبيق القوانين

تشير الضغوط الإعلامية إلى محاولة فرض ميزان مختلف على بعض الأندية، مما قد يؤدي إلى التفرقة في تطبيق القوانين. وهذا الأمر يُعد خطرًا على النظام الرياضي، إذ قد يُظهر أنه يُطبق على فئة معينة دون أخرى، مما يُضعف الثقة في قوانين الاتحاد ودوره كمنظم للمسابقات.

خلاصة الموقف

  • الاتحاد لن يرضخ للضغوط: وذلك للحفاظ على مصداقية النظام.
  • التعامل بموقف واحد: التأكيد على المساواة بين جميع الأندية.
  • خطر التفرقة: قد يؤثر على الثقة في النظام الرياضي السعودي.

في النهاية، يبقى الاتحاد السعودي لكرة القدم حريصًا على الحفاظ على نظام مسابقات عادل وشامل، دون السماح للضغوط الإعلامية بالتأثير على قراراته، مما يعزز ثقة الأندية والجمهور في النظام الرياضي.