فتح باب التطوع خلال ليالي العشر الأخيرة من رمضان في الحرمين الشريفين

فتح باب التطوع خلال ليالي العشر الأخيرة من رمضان في الحرمين الشريفين

فتحت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي باب التطوع لاستقطاب المتطوعين من الجنسين خلال العشر الأواخر من رمضان، مع التركيز على استثمار المواهب الوطنية. وقد حددت الرئاسة أكثر من 100 فرصة تطوعية جديدة، تتجاوز 150 ساعة، بهدف الوصول إلى شريحة واسعة من المجتمع، مع مراعاة التخصصات الدينية.

أهمية التطوع في الإسلام

يأتي فتح باب التطوع في الحرمين الشريفين انطلاقًا من مكانة التطوع السامية في الإسلام. التطوع ليس فقط وسيلة لخدمة المجتمع، بل أيضًا فرصة لتحقيق الأجر والثواب، خاصة في الأوقات المباركة مثل شهر رمضان. الرئاسة عملت على توفير فرص متنوعة لتشجيع أكبر عدد من المتطوعين للمشاركة في خدمة الحرمين.

المجالات التطوعية المتاحة

تستقبل الرئاسة طلبات التطوع عبر المنصة الإلكترونية في عدة مجالات، منها:

  • المجال الإرشادي والعلمي
  • التوعوي والإعلامي
  • التقني وتسوية الصفوف
  • تصحيح التلاوة للفاتحة وقصار السور
  • الترجمة

هذه المجالات تتيح للمتطوعين المشاركة وفقًا لمهاراتهم وتخصصاتهم، مما يعزز كفاءة الخدمات المقدمة في الحرمين.

إنجازات التطوع حتى الآن

منذ بداية شهر رمضان، استقطبت رئاسة الشؤون الدينية ما يزيد على 800 متطوع، وسجلت أكثر من 18 ألف ساعة تطوع. هذه الأرقام تعكس حرص المجتمع على المشاركة الفعالة في خدمة الحرمين الشريفين، وتؤكد نجاح الجهود المبذولة في استقطاب المتطوعين وتوزيع المهام وفقًا لاحتياجات العمل التطوعي.

في الختام، تعتبر هذه المبادرة خطوة مهمة لتعزيز روح التطوع واستثمار الطاقات الوطنية في خدمة الحرمين الشريفين، خاصة خلال الأوقات المباركة.